لها فقط~
.
.
أعلم يقيناً..أن وراء تلك الكلمات
روحاً كساها شيءٌ من أسى
و سيولاً من دموع..
لكن اعذريني..
لن أكون في أولى صفوف الإسعاف هذه المرة "فقط" - كما أرجو
تلك الدموع..
سأعض على كفي كي لا أكفكفها
و سأغمض عيناي عن مجراها!
فوجودي هذه المرة لن يكون ذا نفع~
فأنا - إن فعلتُ..
فسأبكي معكِ..!
و سيُحال ليلنا نواحاً
و بدل أن يزيح الدمع هماً..
سينثره~
ابكِ عزيزتي
و لترسلي لي شيئاً من مجاريكِ
فقد أوشكت ينابيعي الجفاف!
.
.
ذات سهاد