16 أبريل 2009

Undo...بين الحقيقة و الواقع!

.
Undo
BACKSPACE
CTRL+Z


جميعها مصطلحات "حاسوبية" لأوامر توجه لذلك العقل الغامض بقدراته العجيبة
و كلها تؤدي نفس الغرض..
" التراجع "
أتمنى أحياً لو كانت هذه "الخاصية" موجودة في حياتنا !
أعتقد بأن الموازين ستقلب رأساً ؟
فغالباً ما يكون أمامك طريقان تختارهما..قد يكون أحدهما ناراً إن اخترته احترقت
و الآخر جنة لك و لغيرك..
فلو احترقت مرة نتيجة قرار خاطئ أو سوؤ تقدير أو أو
ببساطة..لن تحتاج سوى لتقوم بـ CTRL+Z
! لتتجه نحو النعيم و تهنى
هي مجرد أضغاث أمنيات
لا محسوبة النتائج
فلو تأملت النتائج المترتبة على استخدام CTRL+Z في الحياة
لوجدت أن العالم سيصبح إما مثالياً لحد الجنون
أو..فوضوياً لحد الجنون
و في كليهما هلاك للبشرية..
حتى لا يتسلل الإحباط لنفوسكم الطاهرة
فإن عدم قدرتنا على الـ Undo
أو BACKSPACE
لا تعني أن الأخطاء التي نقترفها أبدية
أو أن اختيارات غير قابلة للتغيير إطلاقاً
بالعكس ..
فنسبة كبيرة جداً مما نود تغييره,تحسينه,تعديله, أو حتى محوه نهائياً
القراريكون بيدنا و نستطيع فعل ذلك
ليس بأن تضغط زراً كالحاسوب مثلاً ^^
و لكن بطرق كثيييييرة تختلف باختلاف المشكلة
مثال :
-أخطأت في حق أحدهم..فالاعتذار كفيل بتصفية النفوس و محو الخطأ و كأنه لم يكن =)
-رسبت في امتحان..بإمكانك الدراسة جيداً للامتحان التالي..و الحصول على تقدير أفضل ..
و هكذا...

12 أبريل 2009

ذات حلم~

...


لا أعرف كيف بدأ الأمر !
ما أذكره أنها تأخرت فلم تأتِ لفترة طويلة.
.
دقات قلبي في تزايد مستمر ..أحس بخلل ما ..
مكالمات الهاتف لا ترد عليها..بحثت في كل مكان قد تتواجد به..و قد لا تتواجد
كنت أمر بالمكان أكثر من مرة..و أسأل الجميع علهم رأوها مارة .

كنت أحمل كرة في يدي..لا بل ثلاث و لا أستغرب ذلك !
أتعبوني في حملهم..فعندما كنت أبحث في مكان كانت تسقط إحداها
فألحقها علها تنجذب لمكان صاحبتها..لم يفيدوني فتركتهم في مكان ما لآخذهم لاحقاً..


واصلت البحث و أنا أحاول تذكر أين من الممكن أن تكون و هل كانت بينها و بين أحدهم مشكلة؟؟..
أظنني تذكرت لديها مشكلة مع شخص لا أعرفه..رجوت ألا يكون له علاقة باختفائها

لم أفقد الأمل لحظة..ظل عقلي يترجم خوفي مشاهد مؤلمة..
و أنا أجاهد في نفيها و إزاحتها عن تفكيري .. أسمع أنفاسي تسابق جري خطواتي..
و ما زلت أرجع لنفس تلك الأماكن أبحث عنها.. و أسأل كل الأشخاص الموجودين فيها و أقابل بالنفي في كل مرة..

ضاق صدري و انقطع النفس منه..تعديت الحدود لأبحث في مكان لا و لم يذهب إليه أحد..
بقدر ما كنت متلهفة لإيجادها ,إلا أني تمنيت ألا تكون في هذا المكان بالذات.. تعبت فعدت أدراجي..
فجأة و من أحد البوابات المحيطة يظهر رجلان ضخمان يقتحمان المكان بقوة..
و من خلفهم أشخاص آخرون..وسيارات كثيرة ..
تعالت الأصوات بعد سكوت قاتم لدقائق.. بدا الوضع مريباً جداً
لم أستبشر بالأمر.. سمعت جملة من إحداهن "أعرفها" .. كالبرق اخترقت قلبي

تأكدت لحظتها أن ما يحصل هو كارثة و أن سوءاً قد حل..و أسوأ الأمور متوقعة الحدوث..

مصدومة..لا مصدقة..أصرخ بعبارات و أنادي بعالي صوتي علها تسمعه..فأجدها قبلهم .
و استمر النحيب..هذا ما كنته.. لم تساعد الأعين البائسة المحدقة بي سوى في زيادة العويل..

تحجر دمعيي وقتها في مقلي لا أذكر السبب..
لكن سيوله أوشكت الانهمار
لولا صوت هاتفي الذي رن ليخرحني فجأة من ذلك العالم البائس..إلى النور

قمت مفزوعة ..
لا شعورياً..أمسكت الهاتف فرأيت الإسم على الشاشه..إنه اسمها!..
ما زالت المشاعر من ذلك العالم متأججة و ما زلت تحت تخدير الصدمة....
ضغطت أحد أزرار الهاتف لأسكته...أدركت لاحقاً. أنه كان زر الإغلاق..لا تحب هي ذلك لذا بادرت بالاعتذار

لا أدري إن صدر مني أي صوت خلال الفترة السابقة..
لا أظن و إلا لوجدت الجميع متكدس حولي.. لكني على وشك البكاء...
ألماً لما حصل و ظننته واقعاً..و شكراً لله لأنه لم يكن واقعاً !
و كالعادة..تجف سحائبي حين أحتاج لهطول..و تحجر دمعي قبل أن يجري..!


لم أستطع إنجاز ما كنت مخططة له..
فمشاهد ذلك العالم مازالت ناضجة و دوامة من الأسئلة تثقل عقلي
فآثرت فعل أشياء أخرى..لأنعم بشيء من نسيان..
...

قصة غير مكتملة

كانت في بالي فكرة معينة بأحد الأيام
و أنا في طريق العودة إلى المنزل..
لكن لم أتمكن من تدوين ملخص لها ><
مشكلة الأفكار إن لم تدونها طارت دون عودة
لذلك..بعد وصولي بفترة ليست قصيرة
بدأت في ترجمة فكرتي إلى قصة..لكني لم أكملها كالعادة :)
وحين عودتي لها كنت قد نسيت تماماً ماهية فكرتي
فضل الملف موجوداً منذ حينه دون تغيير>>للعلم ليس هو الأول ولا آخر المواضيع الغير مكتملة!
بما أن مدونتي فارغة..فلم لا أملؤها بشيء قد يلهم غيري>>أحلم ><
.
ليتني كنت حداداً...

كنت ألهو يوماً بكرتي , و مازال رأسي يطن من تساؤلات تكاد تهلكه
حركتي في رمي الكرة بخفة و جعلها تصطدم بجدار ثم ارتدادها شكل نمطاً في عقلي , كنت على حالي هكذا لمدة إلى أن انتبهت أن الكرة لم تعد إلى يدي بعد ارتدادها..خرجت من دوامة فكري لأرى جارنا العجوز ممسكاً بها..حملقت في وجهه لوهلة..لم أستوعب الأمر بدايةً
جر خطواته نحوي و جلس جواري..ما أزال صامتاً على حالي
"كالعادة الفتية يلعبون و أنت ها هنا تسبح..
هل تراني مبتلاً؟"
ازدادت عيناي اتساعا و حملقت فيه أخرى.."كيف أسبح يا عمي و أنا هنا أمامك"
ابتسامة علت وجهه

.

:(

هل في الوجود شيء موجع كـ الألم!
كثيرة هي اللحظات التي تتألم فيها..قد تمتد لساعات,,أيام,,أشهر
باختلاف المسببات "داخلية كألم جسدي . أو خارجية و هي لا تعد"
من جهتي..
ذقت العديـــــــــد و من مختلف الأنواع~
و هذا ليس بجديد..
فما الحياة سوى مدرسة ملأى بالإمتحانات الفجائية !
أتدرون ؟..أقسى تلك الآلام على الإطلاق
حينما تسمع تأوه عزيز في حلكة الليل و تنفسه الضطرب
أو تلمح بريقاً في عيني قريب يواري البكاء
حينما يعض على شفته..أو يطبق يديه كمحاولة لقهر المعاناة
دقات قلوبهم تُشعركَ بما في جوفهم..و إن كتموه
تود فعل الكثير..
ولو نقلت معاناتهم لك لكان أهون عليك..لكن
تعجز عن تخفيف ألمهم ..فتتصنع أي شيء !..إلاالدعاء
حينها فقط..
تكون أكثر ألما من أي منهم,,
!