حين تكون على قمة جبل..
تستنشق النسيم البارد
و تستمتع بنور الشمس الدافئ
تتأمل ما حولك..
فترى أنك أسعد الناس..
و فجأة !
تتوارى شمسك..و يشرق الظلام
معلناً نهاية سعدك..
و يتحول النسيم لعاصفة..تتلقى صفعاتها من كل صوب
ليس بيدك شيء
فلا ملجأ,, و لا حامي
تتدحرج من القمة..
يجرفك السيل
فتبكي.. و تختلط الدموع بالماء
تجرحك الصخور فتصرخ..فلا يلبي صراخك صوت الصدى
لكنك في النهاية ستصل إلى مكان ما..و يتوقف التدحرج
مهما كان موقعك >> ولو في قعر الوادي
فقط..لتعلم أنه مقدر لك ذلك
لا تيأس\تتوقف\تتذمر
فقط...ابدأ الصعود من جديد
لتصل للقمة مرة أخرى
فلحظات السعادة أثمن من أن تضيعها بالندم\الإحباط\الكسل..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق