6 مارس 2010

كيف للأحلام أن تندثر

كيف للأحلام أن تندثر

أو


مآتم حلم


أحدهما سيكون عنواناً لقصتي التالية التي بدأتها بتاريخ 14/10 السنة الماضية
و ووضعتها هنا حتى ألزم نفسي بإكمالها #_#

....................................

اليوم هو الأول في عمله الجديد..سيحاول جاهداً أن يتأقلم في هذه الشركة فهو إن تركها محال أن يجد أفضل منها..
دوام منظم, عمل أقل إجهاداً من سابقه, و راتب أكبر يغطي تكاليف أسرته و هو الأهم..
وصل بوابة الشركة..سَرَت في جسده رعشة منكرة.."هنا سأكون أنا, لا هم!".. ثابت الخطى مر على أقسام الشركة يبحث عن موقعه فيها..الطوابق كثيرة و كل واحد يختلف عن السابق..و تمتاز الشركة بكثرة المكاتب الزجاجية فيها فهو يرى من داخل المكاتب و هم بين كاتيعملون و الكل يتحرك من مكانه..
جذبته لوحات فنية منتشرة على جدران البناء بين المكاتب لم ير سابقاً مكان عمل يهتم بهذه الأشياء..و أخيراً أستوقف أحد الموظفين و أراه ورقة مكتوب فيها موقع مكتبه الجديد..: "إنه في الطابق الخامس..يسار غرفة الأرشفة ستجد مخرجأ ادخله لتصل إلى هول دائري يتفرع منه 3 ممرات ..ستجد مرادك في أوسط ممر فيه" يبدو أنه سيحتاج إلى خريطه..! بالبارحة وصلته رسالة بها رقم مكتبه..
كان يتمشى في الشركة حيث أشار له الموظف و يمني نفسه بمكتب متواضع يشاركه فيه أربعة من رفاق العمل لا سبعة كما كان سابقاً..


ترى ما قصة هذها الرجل و عمله الجديد؟!
و لماذا ترك وظيفته القديمة؟

هذا ما سيكشف في العدد القادم..أقصد في حال توافر المزاج الكتابي لصاحبة القصة خخخخ


ليست هناك تعليقات: