12 أبريل 2009

قصة غير مكتملة

كانت في بالي فكرة معينة بأحد الأيام
و أنا في طريق العودة إلى المنزل..
لكن لم أتمكن من تدوين ملخص لها ><
مشكلة الأفكار إن لم تدونها طارت دون عودة
لذلك..بعد وصولي بفترة ليست قصيرة
بدأت في ترجمة فكرتي إلى قصة..لكني لم أكملها كالعادة :)
وحين عودتي لها كنت قد نسيت تماماً ماهية فكرتي
فضل الملف موجوداً منذ حينه دون تغيير>>للعلم ليس هو الأول ولا آخر المواضيع الغير مكتملة!
بما أن مدونتي فارغة..فلم لا أملؤها بشيء قد يلهم غيري>>أحلم ><
.
ليتني كنت حداداً...

كنت ألهو يوماً بكرتي , و مازال رأسي يطن من تساؤلات تكاد تهلكه
حركتي في رمي الكرة بخفة و جعلها تصطدم بجدار ثم ارتدادها شكل نمطاً في عقلي , كنت على حالي هكذا لمدة إلى أن انتبهت أن الكرة لم تعد إلى يدي بعد ارتدادها..خرجت من دوامة فكري لأرى جارنا العجوز ممسكاً بها..حملقت في وجهه لوهلة..لم أستوعب الأمر بدايةً
جر خطواته نحوي و جلس جواري..ما أزال صامتاً على حالي
"كالعادة الفتية يلعبون و أنت ها هنا تسبح..
هل تراني مبتلاً؟"
ازدادت عيناي اتساعا و حملقت فيه أخرى.."كيف أسبح يا عمي و أنا هنا أمامك"
ابتسامة علت وجهه

.

ليست هناك تعليقات: